كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير برمجيات

تبدأ كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير من خلال اختيار الشريك الاستراتيجي المناسب القادر على تلبية التطلعات والاحتياجات والأهداف المخططة للمشروع، يجب أن يتمتع هذا الشريك بعدد من المواصفات والخبرات التي تؤهله لمثل هذه الشراكة وبما يتناسب مع حجم المشروع، وتعد المرونة والخبرة والقدرة على التكيف والانضباط هي مثال للصفات الرئيسية الواجب توافرها في محاولة الاختيار.

يعمل تطوير البرمجيات بشكل عام على تحسين تجربة المستخدم وصيانة قواعد البيانات وتحسين مستوى الجودة العام للموقع أو التطبيق وذلك بداية من كتابة أسطر الأكواد المناسبة وحتى تصميم واجهة المستخدم البديهية والسلسة.

كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير في الأردن

التوصل إلى أفكار جديدة يشكل تحدي مستمر في عملية التطوير، وذلك لعدة نتائج منها إمكانية التطبيق وحجم البيانات وقابلية التوسع ولغة البرمجة المستخدمة.

يبدأ التصميم مشروع البرمجيات ببيان واضح للمشكلة، طبيعتها ومكوناتها والأهداف المطلوب تحقيقها على مستوى المراحل الزمنية المختلفة، يتطلب ذلك في بعض الأحيان استخدام أفكار غير تقليدية تحقق قفزة غير نمطية في طبيعة التعامل مع البيانات وتحسن من تجربة المستخدم النهائي.

تتضمن خطوة بيان المشكلة التحقيق في أوجه القصور المادية مثل حجم المشروع مقابل/حجم التكلفة أو الشريك المناسب للمشروع، وقد تتضمن مستوى التفاهم بين الشركاء الحاليين وأصحاب المصلحة  في تحديد طبيعة العمليات المطلوب تنفيذها، اختلاف وجهات النظر بين الشركاء قد تدفع بتعطيل المشروع لفترات أطول مع ارتفاع نسبة الفشل.

تحديد الأدوات والتقنيات واللغات المستخدمة وفريق العمل المناسب، هي احد الخطوات المدرجة ضمن مرحلة بيان المشكلة، يجب أن يتمتع الفريق بمعدلات KPI مرتفعة تضمن تنفيذ المشروع في الوقت المناسب، يعد ما سبق مقدمة في كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير.

اقرأ أيضًا: برمجة مواقع ويب باستخدام أحدث التقنيات في الأردن

دراسة حالة وبناء نموذج العمل 

يعمل التطبيق بنموذج عمل مختلف من شأنه تحقيق الفوائد المطلوبة والمستهدفة وطبيعة العملاء المطلوب تحسين تجربة المستخدم لهم، مع تضمين حجم التكلفة المناسب، الذي من شأنه الموازنة بين تكاليف الإنتاج وهامش الربح.

تتضمن كذلك تلك المرحلة، وضع الخطط المناسبة للعمل بما يناسب حجم المشروع والانتقال السلس بين أهدافه ومراحله، مع تعيين الفريق المسؤول عن تنفيذ المخطط والتواصل مع أصحاب المصلحة، ينتج عن ذلك توليد قنوات اتصال تعزز من مرونة العمل والقدرة على التكيف.

الحصول على الموارد، وتأطير المعاملات بوثائق قانونية، إحدى الخطوات الهامة في كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير، يحقق ذلك متطلبات الامتثال للمعايير القانونية.

في إطار كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير، من الصعب قياس نجاح المشروع دون بيان هدف واضح، يتضمن ذلك:

• تحديد العناصر الحيوية.
• الاتساق بين نموذج العمل وطبيعة المشكلة والحلول المطروحة.
• البساطة.
• هدف واحد فقط للمشروع يغطى كل جوانبه.

عند إنشاء هدف المشروع، يجب تحديد العناصر المهمة، مناقشة المشروع مع الأطراف المعنية يمكن أن يساعد على فهم الأهداف الحاسمة التي يجب تحقيقها، يتضمن ذلك التخلص من الأهداف الغامضة وتنصيب هدف واضح للعمل عليه.

تجنب المصطلحات الفنية والكلمات الكبيرة والكتابة بطريقة يمكن  للطرف الثالث أن يفهمها بسهولة، هي احدى أهداف المشروع التي الالتزام بها.

تحديد النطاق والفريق والجول الزمني

يساعد نطاق المشروع على ترسيم حدود المشروع وتحديد الأهداف ومواعيد الاستحقاق والمنتجات المستهدف تحقيقها، يمنع ذلك التوسع الغير مطلوب أو الاستغراق في أهداف غير ضرورية.

توقع حجم فريق المشروع للحصول على تقدير عام للميزانية والقدرة على إكمال المشروع بحلول الموعد النهائي، عدد الأعضاء القليل، ينتج عنه عبء العمل الزائد، وعدد الموظفين الزائد عن الحد، يجعل الفريق غير قابل للإدارة.

يرتبط حجم الفريق وتكوينه بنهج التطوير المختار، يمكن لمنهجية Waterfall  استيعاب فرق كبيرة وتنظيمها بشكل صارم، من ناحية أخرى، يكون حجم الفريق في نهج  Agile أصغر  ويتراوح بشكل مثالي من 5 إلى 9 أعضاء، يساهم ذلك في توضيح كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير.

بعد تحديد هيكل الفريق ونطاق المشروع، يمكن صياغة الجدول الزمني التقريبي للمشروع، اعتمادا على مثلث إدارة المشاريع الكلاسيكي، المكونة أضلاعة من الوقت والميزانية والنطاق.

يوضح مثلث إدارة المشروع كيف يؤثر التفاعل بين القيود المتعلقة بالنطاق والوقت والميزانية على جودة المشروع، وتتطلب التغييرات في أحد القيود تعديل أحد العنصرين المتبقيين أو كليهما للحفاظ على الجودة، وبناء على ذلك، إذا تم توسيع نطاق المشروع، فيجب تمديد جدول المشروع أو زيادة الميزانية، وعلى نحو مماثل، فإن تقصير الجدول يعني تقليص النطاق أو زيادة الميزانية.

اقرأ أيضًا: شركات برمجة تعمل على تطوير التطبيقات

كتابة الكود وتصميم واجهة المستخدم

تعد هذه هي مرحلة التنفيذ الفعلية ويتم خلالها استخدام لغات البرمجة التي تناسب نوع المشروع، هناك عدد مختلف من اللغات المستخدمة منها لغة c++ و لغة java ولغة BISON، استخدام لغة سهلة الاختبار والصيانة وتتكامل مع اللغات الأخرى يعد خيار مفضل في مجال تطوير البرمجيات وكيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير.

دمج جميع المصادر والبيئات أمر ضروري، لمعرفة كيفية إنشاء برنامج برمجي بكفاءة، حيث يساعد ذلك في معرفة عدد المشكلات والاختناقات والأخطاء في الوقت المناسب.

واجهة المستخدم هي الواجهة النهائية التي من خلالها يمكن الوصول للمحتوى الداخلي للمشروع، بشكل عام، واجهة المستخدم البديهية وسهلة الوصول هي المستهدفة أثناء التنفيذ، يحقق ذلك تجربة مستخدم جيدة تزيد من مستوى حركة المرور وتساعد في تحسين نتائج المشروع في محركات البحث.

مهندسون الجودة هم المتخصصين في اختبار جودة التعليمات البرمجية التي يكتبها المطورون، ويستخدمون أطر عمل وأنواع مختلفة من الاختبارات، لمعرفة ما إذا كان هناك أي أخطاء في النظام.

الإصدار هي مرحلة نشر المشروع، ومن خلالها يمكن للجمهور ة

الوصول الى المشروع والمحتوى، يتم الإصدار من خلال متاجر التطبيقات أوالموقع الالكتروني.

الصيانة هي أحد العناصر الضرورية التي تضمن استمرار تقديم الخدمات مع تحقيق قابلية التوسع.

اقرأ أيضًا: دور ومهام خبراء برمجة نظم إدارة المشاريع

منهجيات تطوير البرمجيات 

تتضمن كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير، اختيار الفريق مجموعة معينة من الأدوات والمنهجيات لعمليات التصميم والاختبار والإدارة وتطوير منتجات البرمجيات، تعتمد هذه القرارات على الأهداف التي تواجه الفريق وأهداف المنتج المطلوب تنفيذه، نماذج تطوير البرمجيات الأكثر شيوعا، هي:

• نموذج الشلال waterfall، يفترض النموذج أن كل مرحلة تكتمل قبل أن تبدأ المرحلة التالية، ويبدأ مهندسو ضمان الجودة في الاختبار فقط بعد الانتهاء من البرمجة بالكامل. 
• النموذج على شكل حرف V يشبه إلى حد كبير نموذج الشلال مع اختلاف طفيف، يتم إجراء الاختبار في وقت واحد مع الخطوات الرئيسية الأخرى لعملية تطوير البرمجيات. 
• لنموذج التدريجي، وهو نموذج ينقسم إلى عمليات بناء، ما يعني أن المنتج يتم بناؤه باستخدام كتل/أجزاء منفصلة، بعبارة أخرى، يتم تجميع المنتج مثل ألعاب اللغز. 
• تطوير التطبيقات السريع، هو نموذج آخر تستخدمه شركات تكنولوجيا المعلومات، وفيه يتم تقسيم تطوير المشروع بين فرق صغيرة تعمل في وقت واحد 
• نموذج AGILE هو نوع من النماذج التدريجية حيث يركز كل إصدار على تحسين جودة البرمجيات.

تتطلب كيفية بدء مشروع برمجي مع شركة تطوير الإلمام بالكثير من التفاصيل حول الشريك الاستراتيجي ومراحل اختيار الفرق واساليب الاختبار بما يضمن تحقيق الجودة بشكل مثالي.